حادث دهس في تل أبيب عائلة رامي نصر الله تؤكد أنه ليس اعتداء

أكد أفراد عائلة رامي نصر الله، المعروف بلقب رامي الناطور، أن الحادث الذي وقع اليوم “ليس اعتداء”، معبرين عن أن جميع الادعاءات بشأن الحادث هي “مجرد كذب” ولا أساس لها من الصحة.

وأضاف أفراد الأسرة أن “رامي يعاني من مشاكل صحية وقد فقد السيطرة نتيجة حالة طبية طارئة”، كما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدلي بتصريحات حول حادثة الدهس

من جهته، صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، بأن حادث دهس شاحنة الركاب قرب تل أبيب هو حادث جدير بالتحقيق، مشيراً إلى أنه يعتزم سحب الجنسية الإسرائيلية من عائلة منفذ العملية.

وضع بن غفير خطة لترحيل عائلات منفذي العمليات الفلسطينية، وذلك في تصريحاته الأخيرة.

تفاصيل الحادث حسب الشرطة الإسرائيلية

أصدرت الشرطة الإسرائيلية بياناً حول الحادث الذي وقع في منطقة غليلوت، حيث ذكر المتحدث الرسمي باسم الشرطة للإعلام العربي أن “مركز الشرطة تلقى بلاغاً اليوم (الأحد) في تمام الساعة 1000 حول اصطدام شاحنة بحافلة نقل قرب القاعدة العسكرية في غليلوت”.

كما أضاف البيان “وصلت قوات من الشرطة إلى الموقع بسرعة وأغلقت المنطقة لجمع الأدلة. ومن خلال الفحص الأولي تبين أن الشاحنة التي كانت تسير شمالاً نحو الجنوب انحرفت عن مسارها واصطدمت بحافلة لنقل الركاب وبمواطنين متواجدين في المكان. وقد أسفر الحادث عن إصابة 40 شخصاً بجروح متفاوتة بما في ذلك إصابات خطيرة، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات بواسطة طواقم نجمة داود الحمراء”.

ونوهت الشرطة في البيان إلى أن “التحقيق في القضية مُسند إلى الوحدة المركزية في لواء تل أبيب، ويشمل جميع مجالات التحقيق مع التركيز على احتمال الهجوم الإرهابي”.

في ختام البيان، أكدت الشرطة استمرار انتشار قواتها لتعزيز شعور المواطنين بالأمان، مع الاستمرار في جمع الأدلة والشهادات من موقع الحادث.

هذا، وقد أفادت وسائل الإعلام العبرية في وقت لاحق بمقتل شخص واحد وإصابة العشرات نتيجة الحادث.

المصدر RT + “يديعوت أحرونوت”