وفقاً لمجلة “ناشيونال إنترست”، بات النموذج الأولي للطائرة الروسية الجديدة على وشك الاكتمال.
وأشار التقرير إلى أن “روسيا تتفوق على الولايات المتحدة والصين بفضل التطورات في مجال الأسلحة الفرط صوتية. وعلى الرغم من التخطيط لعدد محدود من الوحدات، إلا أن العمل على تطوير مجمع الطيران المتقدم بعيدة المدى يبرز الصدارة الروسية في مجال الأسلحة الاستراتيجية”.
وذكر المقال أن طرح هذه الطائرة من شأنه أن يحدث تحولاً كبيراً في المشهد الاستراتيجي، لا سيما في ظل النزاع الأوكراني.
وأضاف التقرير “على عكس الصورة التي تحاول وسائل الإعلام الغربية رسمها، فإن روسيا لا تعاني من خسائر في الحرب الأوكرانية، ولا تواجه انهياراً وشيكاً”، مشيراً إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية تعمل بكفاءة أعلى مما هو عليه حال الجوانب الدفاعية الغربية.
وقد تم الإعلان مؤخراً عن تطوير قاذفة قنابل جديدة من قبل شركة “توبوليف” التي تستخدم تقنيات متقدمة لتقليل التوقيع الراداري (الشبح). وأفاد مصدر في المجمع الصناعي الدفاعي لوكالة “نوفوستي” في أبريل 2021، بأن وزارة الدفاع وافقت على التصميم النهائي لمجمع الطيران بعيد المدى، مع التركيز على تقليل فرص اكتشاف الطائرات والأسلحة بعيدة المدى.
تُعَد شركة “توبوليف” من الشركات الرائدة في روسيا في تصميم وإنتاج القاذفات الطائرة الحاملة للصواريخ والطائرات ذات الأغراض الخاصة، حيث تتحمل مسؤولية دعم ما بعد البيع، وتعتبر الشركة الأم لقسم الطيران الاستراتيجي والبعيد في شركة الطائرات المتحدة.
المصدر RT