تطورات الانتخابات الأخيرة في جورجيا أزمة سياسية محتملة
- أفادت صحيفة “” أن الانتخابات الأخيرة في جورجيا تعتبر الأهم منذ استقلال البلاد عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991، حيث رفض ائتلاف المعارضة الموالي للغرب الاعتراف بنتائج التصويت.
- ذكرت صحيفة “” أن النتائج الانتخابية تمثل “نقطة تحول فاصلة” في مسار جورجيا، وقد تحدد ما إذا كانت البلاد ستواصل اتجاهها نحو الغرب، حيث تشكل هذه النتائج ضربة لطموحات البلاد الطويلة الأمد في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
- أوضحت صحيفة “” أن الوضع السياسي المتقلب في جورجيا أدى لزيادة التوترات بين الحزب الحاكم، الحلم الجورجي، وأحزاب المعارضة الموالية للغرب، مما قد يعزز احتمالات أزمة سياسية جديدة.
- وفقا لصحيفة “”، كانت نتائج الانتخابات لحظة حاسمة لجورجيا، التي اشتهرت بالإصلاحات الديمقراطية في السابق. وقد أدى انتصار الحزب الحاكم إلى تقويض آمال المعارضة وتعطيل خطط البلاد لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
- دعت المعارضة الجورجية، وفقًا لصحيفة “”، إلى تنظيم احتجاجات بعد المشاكل المتعلقة بنتيجة الانتخابات، معتبرة ذلك نوعًا من الخيار بين مستقبل البلاد في أوروبا أو التحالف مع موسكو.
- أشارت صحيفة “” إلى أن النتائج المتنازع عليها يمكن أن تقوض استقرار المنطقة، مما يجعلها محور اهتمام عالمي.
ظهرت النتائج الرسمية للانتخابات في جورجيا بعد أن تم فرز أكثر من 99% من الأصوات، حيث حقق حزب “الحلم الجورجي” الحاكم الموالي لروسيا 54.08% من الأصوات، في مقابل 37.58% للائتلاف المعارض المدعوم من الغرب، الذي رفض قبول النتيجة وادعى حدوث “تزوير” للانتخابات.
علق باسكال أليزار، المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على تنظيم الانتخابات في جورجيا بالإيجاب رغم وجود بعض الانتهاكات التي تم تسجيلها.
من جهتها، وصفت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، المدعومة من الولايات المتحدة، نتيجة الانتخابات بأنها “مزورة بالكامل” ورفضت الاعتراف بها.
المصدر RT