في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن “طهران لن تتنازل عن حقها القانوني في الرد على الكيان الصهيوني”.
وأضاف “لقد كانت دفاعاتنا الجوية جاهزة وتمكنت من إحباط الاعتداءات الصهيونية” مشدداً على أن “إيران دائماً تدافع عن حقوقها السيادية ومصالحها بحزم”.
وفيما يتعلق بالتطورات الجارية في قطاع غزة ولبنان، قال بقائي “الإبادة الجماعية الصهيونية مستمرة في غزة والضفة الغربية”، مشيراً إلى أن “الوزارة بدأت نشاطات مكثفة للتصدي للجرائم المرتكبة في غزة ولبنان”.
وأكد بقائي أن “الوزارة استغلت وتواصل استغلال جميع صلاحياتها وإمكاناتها لتعبئة المجتمع الدولي ضد الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني في فلسطين”.
الدبلوماسية الإيرانية تحارب الجرائم الصهيونية
وفي السياق ذاته، أوضح بقائي أن “جميع المشاورات التي أجراها وزير الخارجية في الأسابيع الأخيرة تركزت بشكل مباشر على الجرائم الصهيونية في غزة ولبنان، بالإضافة إلى تعبئة المجتمع الدولي لدعم اللاجئين ومحاولة محاسبة الكيان الصهيوني”، معتبراً أن “الإفلات من العقاب هو السبب الرئيسي وراء تهور الكيان الصهيوني”.
وأشار إلى أن “الدبلوماسية والميدان يتكاملان، حيث تظهر ردود الفعل السلبية عقب الاعتداءات الصهيونية من خلال الإدانات الواردة من العديد من دول المنطقة”.
وأفاد بأن “أحد نتائج النشاطات الدبلوماسية الأخيرة هو التأكيد على ضرورة متابعة الأوضاع الجارية من قبل جميع الدول”.
كما أكد على أن “داعموا الكيان الصهيوني، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، يتحملون مسؤولية تجاه الجرائم التي يرتكبها، وعدم محاسبته سيشجعه على المزيد من الانتهاكات”.
ومن جهة أخرى، تطرق المتحدث إلى موضوع السلاح النووي قائلاً “بموجب فتوى من أعلى شخصية دينية وسياسية في بلادنا، فإننا لن نسعى أبداً للحصول على السلاح النووي”.
هذا وقد نفذت إيران إجراءات رد على اعتداءات سابقة، والتي كانت قد جاءت رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في وقت سابق.
وأكدت طهران أنها “تحفظ حق الرد الشرعي على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب”.
المصدر RT