استنكرت بلدية مدينة الشويفات بشدة “الاعتداء الذي وقع على تمثال الأمير مجيد أرسلان في منطقة خلدة”، واعتبرته “عملاً جبانًا يسهم في زعزعة الأمن والاستقرار في المدينة، وفي كافة مناطق الجبل، في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن نتيجة العدوان الإسرائيلي”.

وأكدت البلدية في بيانها أن “الدور الأساسي للجهات الأمنية المعنية يبقى بالغ الأهمية، حيث نضع ثقتنا الكاملة في جهودها. إن كشفها عن الفاعلين وإلقاء القبض عليهم يعد أمرًا ضروريًا لتعزيز ثقة المواطنين في الدولة والمساهمة في تثبيت الاستقرار وقطع أي يد تسعى لإثارة الفتنة وتعزيز الانقسامات الداخلية لأسباب غير معلومة”.

كما دعت البلدية جميع المواطنين إلى “تغليب لغة العقل والرجوع إلى السلطات الرسمية والمحلية، حيث أن السلم الأهلي يبقى فوق كل الاعتبارات”. وشددت على “تعاون البلدية الكامل مع الدولة بكافة مؤسساتها وسلطاتها لحماية المنطقة وأهلها وإبعاد شبح الفتنة عن لبنان”.