في تصريح مهم، أكد رئيس حركة “النّهج” والنائب السابق، أن “الخبراء الإسرائيليين يوصون في هذه اللحظة السياسية بضرورة وقف الحرب ضد لبنان، والاستفادة من الإنجازات والاغتيالات الحالية، بهدف تحقيق مكاسب سياسية من خلال تطبيق القرار 1701 وفقاً للرؤية الإسرائيلية، مع ضمان وجود تركيبة سياسية وعسكرية.”

وأشار يعقوب إلى أن “البعض الأكثر تطرفاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يختلفون في آرائهم، حيث يرون أن ضعف المقاومة يمثل فرصة ذهبية للقضاء عليها نهائياً وإقامة واقع سياسي مستدام لا يسمح لها باستعادة قوتها. ويعتقدون أن إسرائيل يمكن أن تدير عملية الاستسلام باستخدام أدوات لبنانية وبغطاء من الأمم المتحدة والدول العربية.”

وشدد يعقوب على أنه “بالنسبة لأولئك الذين ينتظرون الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين، يجب أن نتساءل هل سيأتي برؤية الخبراء، أم أن نتانياهو سيعمل على منع عودته انتظارا لوصول مرشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب؟” مؤكداً أن “الواقع مختلف تماماً عن الاحتمالات المطروحة، ولن نرى أي شكل من أشكال الهزيمة أو الاستسلام.”