فنلندا تتخذ إجراءات سريعة في المزادات على الدراجات الهوائية المهجورة عند الحدود مع روسيا

أفادت وسائل الإعلام الفنلندية أن مزادات الدراجات الهوائية التي تركها طالبي اللجوء حققت إجمالي إيرادات تجاوزت 30 ألف يورو لخزينة الدولة. حيث أُقيم أحد تلك المزادات يوم أمس الأحد عند معبر نييرالا الحدودي، المعروف بأنه نقطة التفتيش الرئيسية بين فنلندا وروسيا. وتم فتح المزادات لمدة عام كامل، قبل أن تُغلق مجددًا بعد انتهاء فترة البيع.

Yle pääsi itärajan suljetulle raja-asemalle – tältä näytti, kun turvapaikanhakijoiden pyöriä huutokaupattiin Niiralassa

— Yle Uutiset (@yleuutiset)

في سياق متصل، حظرت السلطات الفنلندية دخول الدراجات الهوائية إلى البلاد منذ نوفمبر 2023، كما تم إغلاق الحدود بشكل كامل بعد ذلك. ومنذ بداية عام 2024، بدأت الجمارك الفنلندية بتنظيم مزادات لبيع الدراجات الهوائية التي تُركت من قبل طالبي اللجوء.

المهاجرون يتركون وراءهم دراجات بقيمة 30 ألف يورو على الحدود الفنلندية الروسية

تُمنع السلطات الزائرين من التقاط الصور على بعد أقل من 100 متر من الحاجز. تراوحت أسعار الدراجات المعروضة في المزاد بين 5 إلى 100 يورو، اعتمادًا على حالتها وطرازها، بما في ذلك دراجات روسية الصنع من ماركة Stels.

بدأت فنلندا فرض قيود صارمة على المعابر الحدودية مع روسيا منذ نوفمبر 2023، معتبرةً أن هناك عمليات تهريب لطالبي اللجوء من دول ثالثة. وتم اتهام روسيا بإرسال المهاجرين عمدًا إلى الحدود الفنلندية، وهو ما نفته المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، معتبرةً أن هذه الاتهامات تُظهر المعايير المزدوجة التي يتبعها الغرب.

بدوره، علّق المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف على الوضع، مؤكدًا أن الموقف الراهن يمثل تحولًا مؤسفًا في علاقات الجوار. وأكد بيسكوف أن حرس الحدود الروسي يتبع كل التعليمات القانونية، وأن اتهامات فنلندا غير مقبولة بالنسبة لموسكو.

المصدر