غارة إسرائيلية تستهدف منطقة ضهر الصوان في شمسطار وهدوء حذر في البقاع

أفاد مراسل “النشرة” في منطقة البقاع بأن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة ضهر الصوان في شمسطار، مما أثار قلق السكان المحليين.

وذكر مراسل “النشرة” أن الهدوء الحذر حل في محافظة بعلبك الهرمل وقضاء البقاع الغربي بعد استهداف منزل في بلدة سحمر البقاع الغربي، وذلك حوالي الساعة التاسعة من ليل أمس. وأدى هذا الهجوم إلى انعدام حركة السير على الطرقات الرئيسية.

ومع تراجع درجات الحرارة ليلاً، تزايدت معاناة النازحين اللبنانيين في مراكز الإيواء، حيث يمثل البرد القارس تهديداً لصحة الأطفال، إضافة إلى نقص المواد الغذائية ومواد التنظيف ووسائل التدفئة اللازمة.

وفي بعلبك الهرمل، تأثرت الزراعة بشدة، حيث تلف العديد من المحاصيل الزراعية الشتوية بسبب الصعوبات في الوصول إليها وعدم توفر اليد العاملة. كما شهدت أسعار الإنتاج الزراعي والحيواني انخفاضاً ملحوظاً، فيما انتهى قطاع تربية المواشي بفعل تأثيرات الحرب. واستغل أصحاب معامل الألبان والأجبان المزارعين من خلال خفض أسعار الحليب إلى ما دون كلفة الإنتاج.

وفي خطوة مثيرة للقلق، لوحظ أن بعض كبار التجار بدأوا في استيراد كميات كبيرة من المواد الغذائية وتخزينها، وذلك بهدف الاحتكار والتحسب لاحتمالية حدوث حرب شاملة، مع مراعاة مواعيد انتهاء صلاحية هذه المواد.