شهدت قاعة ماديسون سكوير غاردن حدثًا سياسيًا بارزًا حيث شاركت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة، بشكل غير متوقع لتقديم زوجها، الرئيس السابق دونالد ترامب. رغم عدم إدراج اسمها ضمن المتحدثين في الفعالية، كانت كلمتها التي استغرقت أقل من 5 دقائق تحمل مقاصد عميقة حول الوضع الاجتماعي في الولايات المتحدة.
وأضافت ميلانيا ترامب “لنتحد معًا برؤية مشتركة لجعل أمريكا أفضل. لنغتنم هذه اللحظة ونبني وطنًا للمستقبل”. وتبادلت الأحضان مع زوجها عند وصوله للمنصة لإلقاء كلمته، مما أثار تفاعل الحضور.
تعتبر هذه الفعالية هي الأولى لميلانيا ترامب منذ انطلاق الحملات الانتخابية الحالية، حيث قادت مشاركة محدودة في الفعاليات السياسية. وفي وقت سابق من يوليو، حضرت المؤتمر الوطني الجمهوري دون أن تلقي كلمة، مما جعل ظهورها في ماديسون سكوير غاردن محل اهتمام كبير.
واستضافت ميلانيا أيضًا هذا العام حملتي تبرع لجمعية “لوغ كابين ريبابليكنز”، التي تدعم حقوق مجتمع المثليين، في منتجع مارالاغو بفلوريدا وأخرى في مدينة نيويورك، ما زاد من تفاعل الجمهور معها.
علاوة على ذلك، أثارت ميلانيا الجدال في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن ذكرت في مذكراتها دعمها لحق الإجهاض، موضحة أن النساء يجب أن يُمنحن حرية اتخاذ قرارات تتعلق بأجسادهن بناء على قناعاتهن الشخصية. وقد نشبت مواجهة سياسية بين الديمقراطيين والرئيس السابق حول هذه القضية، لكن ترامب أشار إلى أنه شجع زوجته على كتابة ما تشعر به حيال هذا الموضوع.
المصدر The Hill