كشفت تقارير صحفية أن مجموعة من القراصنة تُدعى “Salt Typhoon” قد تكون مرتبطة بالحكومة الصينية، وذلك وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع، كما أفادت الصحيفة.

أفادت المصادر بأن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية، بالإضافة إلى رسائل نصية غير مشفرة. وأكد أحدهم أن السلطات الأمريكية لا تزال تعمل على تحديد عدد الرسائل والسجلات التي استولى عليها المخترقون.

تعتقد المصادر أن الهدف الآخر من عمليات “Salt Typhoon” هو إنشاء نظام يمكنه تتبع طلبات التنصت على المكالمات الهاتفية بشكل قانوني من قبل الوكالات الحكومية إلى شركات الاتصالات.

ويوحي المحللون بأن الدافع وراء ذلك قد يكون التعرف على الأفراد الذين يراقبهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ووكالات استخبارات أخرى.

وفي يوم الجمعة الماضي، أكدت مصادر لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن الولايات المتحدة تجري تحقيقات بشأن محاولات صينية لاختراق هواتف محمولة يُعتقد أن دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس يستخدمانهما.

لم يؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل قاطع أن ترامب وفانس كانا ضمن الأهداف المحتملة، لكنه ذكر أنه يتابع “الوصول غير المصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية من قبل جهات تابعة لجمهورية الصين الشعبية”.

وقد حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي مراراً وتكراراً في العام الماضي من “عمليات القرصنة الصينية”، حيث أبلغ مدير المكتب كريس راي الكونغرس في يناير الماضي بأن المحققين تمكنوا من تعطيل مجموعة ترعاها الدولة الصينية تُعرف باسم Volt Typhoon.

المصدر RT