تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة غالانت ينتقد ونتنياهو يدافع
في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أن الحكومة تسير في الحرب ضد غزة ولبنان “بدون بوصلة”. ولفت إلى غياب الأهداف المحددة في هذه الحرب المستمرة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن الأهداف العسكرية “تم توسيعها مؤخراً”.
وفقًا لتقرير صدر عن هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان 11″، أفاد نتنياهو شركاءه الحريديين في الائتلاف الحكومي أنه يمكن إقالة غالانت بعد اتخاذ إجراءات ضد إيران. وأشار التقرير إلى تهديد أعضاء الكنيست الحريديين بـ “إثارة أزمة ائتلافية” خلال هذا الأسبوع بسبب التأخير في قانون التجنيد.
احتجت الأحزاب الحريدية يوم الأحد الماضي على تأخير تقدم التشريع الخاص بقانون التجنيد، وقاموا بمقاطعة اجتماع اللجنة الوزارية للتشريع في استجابة لهذه التطورات.
ومن جانبهم، طلب نتنياهو وفريقه تأجيل معالجة الأزمة التي تعاني منها حكومته “حتى نهاية التوتر الأمني مع إيران”، مشيرين إلى أن نتنياهو “مستعد لإقالة وزير الدفاع في أقرب وقت ممكن”.
ويعود جوهر الخلاف بين غالانت ونتنياهو إلى قضية قانون التجنيد. حيث يسعى نتنياهو لتمرير إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية تحت ضغط شركائه الحريديين، بينما يصر غالانت على ضرورة تحقيق توافق إسرائيلي شامل قبل تمرير القانون، محذراً من “عواقبه على الجيش ووحدة المجتمع”.
في يوليو الماضي، تم انتقاد غالانت من قبل وزراء حزب الليكود، بما في ذلك نتنياهو، أثناء تقديمه تقريراً في اجتماع الحكومة بسبب عدم مطالبته بتوافق واسع في الكنيست على قانون يمدد فترة الخدمة العسكرية النظامية واحتياط القوات، بينما يطالب بالتوافق على إعفاء الحريديين من هذه الخدمة.
المصدر وكالات