عثر رجال الأمن في مديرية أمن أسيوط، يوم السبت، على جثتي اللواء محسن بداري وزوجته داخل منزلهما في منطقة فريال بحي شرق أسيوط، وذلك في ظروف غامضة تثير الاستغراب.
انتقل إلى موقع الحادث اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، برفقة فريق بحث موسع وعدد من سيارات الإسعاف. وأظهرت المعاينات الأولية أن الجثتين تعودان لكل من اللواء محسن بداري وزوجته، حيث قتلا في ظروف غير واضحة.
وصدور توجيهات من مدير أمن أسيوط بضرورة تشكيل فريق بحث سريع، وقد تمكن الفريق خلال بضع ساعات من القبض على المشتبه بهم في القضية.
وكشف مصدر أمني أن المتهمين، وهم نقاش وشريكه، كانا يعملان لدى اللواء بداري، وقد خططا للجريمة بدافع السرقة، حسب قوله.
وفي تفاصيل الجريمة، أفاد المصدر بأن المتهمين تسللوا إلى المنزل وقاما بذبح اللواء بداري، ومن ثم اعتديا على زوجته بضربة على رأسها. كما قاما بسرقة مشغولات ذهبية تقدر بمبالغ كبيرة، وحاولا إشعال النيران في العقار الذي يقطن بهما، لولا تدخل أحد الجيران الذي أغلق مصدر تسريب الغاز الذي فتحه المتهمان.
وأوضح المصدر الأمني أنه بالاعتماد على كاميرات المراقبة المحيطة ببرج بداري، تم التعرف على المتهمين وتمكن فريق البحث من القبض عليهما. وما زالت التحقيقات مستمرة لفهم ملابسات الجريمة.
المصدر RT