منظمة “غلوبال ريتش” تدعو إلى إعادة المحتجزين الأمريكيين إلى الوطن وسط فرص جديدة للتبادل مع روسيا
تعريف منظمة “غلوبال ريتش” (Global Reach) بأنها “منظمة غير ربحية مكرسة لإعادة الأمريكيين المحتجزين ظلما في الخارج – سواء من قبل الجماعات الإرهابية أو العصابات الإجرامية أو الحكومات الأجنبية” يسلط الضوء على مهمتها الإنسانية الهامة.
في تصريحاته لوكالة نوفوستي، أوضح بيرغمان أن “تخلي بايدن عن التنافس لإعادة انتخابه يفتح الباب لدفع وتنشيط عملية تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وروسيا. هذه الفرصة متاحة الآن وستظل مستمرة حتى 20 يناير، تاريخ تنصيب الرئيس الجديد”. وأضاف أن “فرص التبادل قد تكون أكبر في الخامس من نوفمبر”.
ووفقاً لبيرغمان، فإن “المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، إذا فازا، سيعملان أيضاً على إعادة السجناء الأمريكيين، لكن بأسلوبين مختلفين تماماً”.
في الصيف الماضي، حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً إلى المطار لاستقبال المواطنين العائدين، معبراً عن تقديره لولائهم وتفانيهم في خدمة الوطن.
وأشار الكرملين في وقت لاحق إلى أن مفاوضات تبادل السجناء الأخيرة جرت بشكل أساسي من خلال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ومن بين الروس الذين عادوا إلى وطنهم ضمن صفقة التبادل، كان أرتيوم دولتسيف وزوجته آنا دولتسيفا وأطفالهما، بالإضافة إلى بافيل روبتسوف وفاديم كونوشينوك وميخائيل ميكوشين ورومان سيليزنيوف وفلاديسلاف كليوشين. كما عاد المواطن الروسي فاديم سوكولوف الذي كان محكوماً بالسجن المؤبد في ألمانيا بعد أن أدين باغتيال إرهابي مطلوب للأمن الروسي في برلين، والذي كان قد شارك في قتل أسرى روس خلال حرب الشيشان في التسعينات.
في المقابل، أطلقت روسيا سراح 16 محكوماً بينهم أمريكيون وألمان وروس، اتهموا بالتجسس لصالح واشنطن.
المصدر نوفوستي +RT