في تصريحات جديدة له، أكد يائير لبيد، رئيس المعارضة الإسرائيلية، أن منشآت النفط الإيرانية تعتبر “نقطة ضعف” كبيرة لطهران. وأوضح لموقع “واينت” الإلكتروني، أن هناك “مداولات معقدة” قائمة مع الأمريكيين حول استهداف هذه المنشآت، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قد تكون حذرة من أي تصعيد قبل الانتخابات القادمة. وأضاف “لا يمكن أن يؤثر ذلك على مصالح إسرائيل الخاصة”.

وفي رده على استفسار حول استهداف منشآت النفط بدلاً من المنشآت النووية، قال لبيد “نحتاج إلى بناء تحالف أوسع لاستهداف القدرات النووية الإيرانية. وعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة هجومين، فقد تلقينا بالفعل الهجوم الأول”.

وأكد لبيد أيضاً أن “اقتصاد إيران هو نقطة ضعفها الأساسية. فإيران تعاني من تفكك اقتصادي، ويجب دائماً استهداف المجالات التي يكون فيها العدو في أضعف حالاته”.

كما أشار لبيد إلى تحذيره قبل أسبوعين من الهجوم المفاجئ الذي وقع في 7 أكتوبر، مؤكداً أن ذلك جاء عقب “معلومات استخباراتية” أطلع بها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. واعتبر أن تلك المعلومات “أثارت لديه شعوراً بالخوف”.

وتابع لبيد قائلاً “على الرغم من أن المعلومات الاستخباراتية كانت واضحة أمام نتنياهو، إلا أنه بدا غير مبالٍ. الحكومة كانت مطمئنة، وقررت تجاهل التحذيرات، معتقدة أنه لا شيء سيحدث من غزة”.

واعتبر لبيد أن “حماس” قامت بشن هجومها المفاجئ لأنهم لاحظوا وجود فرصة سانحة، مشيراً إلى انشغال الحكومة الإسرائيلية بأمور أخرى. وأضاف “الأخطاء الاستخباراتية والعسكرية غير مقبولة، وأي شخص يتورط في ذلك عليه أن يستقيل، إلا أن الأهم هو أن الشعور في حماس كان بأن الحكومة الإسرائيلية لم تكن يوماً أضعف من الآن”.

المصدر “عرب 48”