في ظل التصعيد الأمني، أطلقت حركة “حماس” 14 صاروخًا يوم الاثنين، متزامنةً مع الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”. وأعلن مسؤولون في القيادة الجنوبية أن الحركة الفلسطينية لا تزال تمتلك مئات من الصواريخ والقذائف المتنوعة، حيث تم استهداف وسط تل أبيب من خان يونس.

كما تم تفعيل إنذارات في مختلف أنحاء إسرائيل عقب إطلاق صاروخ أرض-أرض من اليمن، فيما هرعت فرق الإسعاف الإسرائيلية للبحث عن أي ضحايا محتملين.

وفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، عملت حركة “حماس” على إعادة ترميم خطوط إنتاج الصواريخ والمقذوفات الخاصة بها، في سعي لتعزيز قدراتها العسكرية. كما أُثيرت تساؤلات عن عدم قدرة القوات الإسرائيلية، حتى الآن، على سحق تنظيمين مسلحين فقط، مما يعني أن الوضع يتجه نحو حرب استنزاف طويلة الأمد.

ووجد تقرير منشور على موقع “واللا” العبري أن روح حركة “حماس” لم تنكسر بل ازدادت قوة. ومن الجدير بالذكر أن المجموعة استطاعت إطلاق الصواريخ في الوقت الذي كانت قد هددت فيه بذلك سابقًا، مما يتطلب من الدولة الإسرائيلية إعادة التفكير في استراتيجياتها والتحضير للمستقبل.

ويصادف يوم الاثنين 7 أكتوبر الذكرى السنوية للهجوم الذي شنته حركة “حماس” والذي أسفر عن إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، ونجحت في اقتحام المستوطنات الإسرائيلية، مما أدى إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، بالإضافة إلى القضاء على فرقة “غزة” بالجيش الإسرائيلي.

تسبب هذا الصراع في اتهامات إسرائيلية بارتكاب “جرائم حرب”، وخلف حتى تاريخ 7 أكتوبر الجاري حوالي 41909 قتلى فلسطينيين، من بينهم أكثر من 16 ألف طفل، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 97303 جريحًا، وفقًا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

المصدر RT