في تصريح مثير، علقت الممثلة المصرية الشهيرة عارفة عبد الرسول على عدم تواصلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأزمات والحروب في فلسطين ولبنان وسوريا. إذ أعربت عن مخاوفها من تأثير الحروب على حياتها، مما جعلها تفضل التغاضي عن هذه المواضيع. وكتبت عبر حسابها الرسمي: “عرفني الجمهور من أول عمل ليا”.
وأضافت عارفة عبد الرسول: “أبواب الخوف إخراج أحمد خالد… بدأت الناس تقابلني في المترو ويريدون التصوير معي… قلت بس الستات لعبت… قامت ثورة يناير وكنت قد تأثرت كثيراً ورجعت من جديد للبحث عن فرص في مكاتب الكاستينج… مشهد هنا ومشهد هناك، وجمهوري يكبر”.
وتحدثت عن سنها قائلة: “عندي سبعين سنة وناقص لي سنتين لتحقيق أحلامي، وأنا خائفة أموت قبل أن أحققها… لو موت عادي، قدر الله وما شاء فعل، أنا مش خايفة من الموت… لكن خوفي الأكبر أن تحدث حرب توقف الدنيا”. وأوضحت أنها تفضل عدم التعليق على المواضيع السياسية التي يثار حولها الجدل في أوساط أصدقائها، حيث تفضل مشاركة فيديوهات لطيفة أو بوستات ساخرة ليظن الناس أنها لا تعاني من هذه الأزمات.
اختتمت حديثها بالدعاء: “اللهم احفظ مصر عشان خاطر بنتك الغلبانة”. تعد تصريحات عارفة عبد الرسول واحدة من الخواتم القليلة التي تركز على قضايا الحروب والأزمات، مما يهتم به الجمهور العربي.