بارو فرنسا تسعى لإحلال السلام في المنطقة بعد عام من الحرب

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن فرنسا وشركاءها ملتزمون بالعمل المشترك لوقف التصعيد في المنطقة وتحقيق السلام. وفي تصريحاته، قال “بعد عام من الحرب، حان وقت الدبلوماسية”.

وأفاد بارو أنه عقد سلسلة من الاجتماعات خلال جولته الحالية في الشرق الأوسط، بما في ذلك في المملكة العربية السعودية وقطر والأردن.

كما شدد الوزير على التزام فرنسا بأمن إسرائيل، واعتبره “ثابتاً”، لكنه أضاف أن “القوة وحدها لا يمكن أن تضمن أمن إسرائيل”. وأكد أن حل الدولتين هو “الحل الوحيد الذي يضمن السلام العادل والدائم”.

زار بارو القدس في الذكرى السنوية الأولى لعمليات “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس، حيث أطلقت فيها آلاف الصواريخ نحو إسرائيل، فيما خلفت العملية مقتل حوالي 1200 إسرائيلي واحتجاز حوالي 240 آخرين.

Un an après le massacre du 7 octobre, je suis en Israël, sur le site du festival Nova, frappé au coeur par le terrorisme.

— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot)

بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، لا تزال القوات الإسرائيلية تنفذ عملياتها العسكرية في المنطقة، وسط اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب “جرائم حرب”.

وأسفرت النزاعات حتى 6 أكتوبر الحالي عن مقتل 41870 فلسطينياً، بينهم أكثر من 16 ألف طفل، وإصابة 97166 آخرين.

منذ 23 سبتمبر، وسعت إسرائيل نطاق حملتها العسكرية لتشمل معظم مناطق لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية عنيفة، وبدأت عملية برية في جنوب البلد ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية.

وفي آخر تحديث لوزارة الصحة اللبنانية، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2083 قتيلاً و9869 مصاباً منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر 2023، ومن بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء. كما أفادت الوزارة بنزوح أكثر من 1.2 مليون شخص منذ بدء العمليات العسكرية في لبنان.

المصدر RT + أ ب