في خطوة احترازية، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن سحب أسر موظفيها من سفارتها في إسرائيل، وذلك في ظل تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله وزيادة المخاوف من اندلاع صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط.

وأفادت وزارة الخارجية البريطانية في صفحتها الخاصة بإرشادات السفر المتعلقة بإسرائيل بأن “الإجراء يأتي كجزء من احتياطات السلامة نظرًا لتصاعد الأحداث في المنطقة، حيث تم سحب أفراد أسر موظفي السفارة البريطانية بصورة مؤقتة، بينما سيبقى باقي الموظفين في مواقعهم”.

على الرغم من عدم وجود توجيهات جديدة للبريطانيين المقيمين في إسرائيل، إلا أن الوزارة أشارت إلى أن “المساعدة القنصلية متاحة، لكنها محدودة للغاية”.

وأكدت وزارة الخارجية في إرشاداتها أنه “نظراً لتطور الوضع بشكل متسارع، فإن هناك مخاطر كبيرة يجب أخذها بعين الاعتبار. نحن نشجع الجميع على التأكد من توفر الوثائق اللازمة للسفر في حال دعت الحاجة”.

وفي وقت سابق، أصدرت الحكومة البريطانية تحذيرات لرعاياها بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، نظراً لتزايد التوترات والاشتباكات العنيفة في المنطقة.

وجاء في بيان وزارة الخارجية البريطانية “توصي وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية بعدم السفر إلى المناطق القريبة من الحدود مع غزة، وتحث على السفر إلى بقية إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة فقط عند الضرورة القصوى”.