في تطور مأساوي، أسفر تفجير وقع ليلة أمس في كراتشي عن مقتل اثنين من المواطنين الصينيين وإصابة ثمانية آخرين، من بينهم عدد من رجال الشرطة الذين كانوا يرافقون القافلة الصينية وقت الهجوم.

وأكد المتحدث الرسمي باسم جماعة “جنود بلوش” الانفصالية، اليوم الاثنين، أن العملية نفذها أحد الانتحاريين المستقلين، واستهدفت القافلة التي تضم مهندسين صينيين ومستثمرين أثناء مغادرتهم المطار.

وجاء هذا الانفجار في وقت حساس، حيث تستعد باكستان لاستضافة مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون بعد أسبوع، وقد أفادت الشرطة بأن التفجير ناتج عن قنبلة بدلاً من أن يكون نتيجة انفجار صهريج نفط.

في لحظة صادمة، عرضت القنوات الإخبارية الباكستانية مقاطع فيديو تُظهر ألسنة اللهب تت engulf السيارات، بينما يتصاعد عمود كثيف من الدخان من موقع الحادث. وقد اتخذت القوات الأمنية والشرطة تدابير مشددة حول المنطقة، حيث تم فرض طوق أمني.

في الوقت نفسه، بدأ مسؤولو مكافحة الإرهاب تحقيقات دقيقة لمعرفة كيفية وصول المهاجم إلى كراتشي، أكبر مدينة في باكستان، إذ تواصل السلطات جهودها لتعزيز الأمن ومواجهة التهديدات.

المصدر أب