انطلقت الدورة الرابعة والعشرون للمهرجان الوطني للفيلم المغربي في مدينة طنجة، والتي تستمر من 18 إلى 26 تشرين الأول الحالي. يشهد المهرجان مشاركة 45 فيلمًا متنوعًا، حيث تم تخصيص 15 فيلمًا لكل مسابقة ضمن الحدث السينمائي هذا.
وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يتنافس 15 فيلمًا تم اختيارهم بعناية من أصل 25 فيلمًا تم تقديمها إلى لجنة الفرز الأولى. يتوقع أن تكون المنافسة مثيرة، حيث سيتم توزيع 14 جائزة على الفائزين، من بينها الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى جوائز الإخراج، السيناريو، التصوير، والتمثيل.
من بين الأفلام المشاركة، يبرز فيلم “وشم الريح” للمخرجة السورية ليلى التريكي، والذي يجسد أداءً متميزًا للممثل السوري محمود نصر. يعد هذا المهرجان منصة مهمة لتسليط الضوء على المواهب السينمائية المغربية والعربية، ويعكس التطور المستمر في صناعة السينما في المنطقة.
يستقطب المهرجان صناع السينما وعشاق الفن السابع، مما يساهم في تعزيز الثقافة السينمائية ويتيح الفرصة للقاء بين المبدعين والجمهور.