في تغريدة له على منصة “إكس” برفقة صورة يحيى السنوار قبيل مقتله بلحظات، وأبيات من قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش، علق عراقجي قائلاً “لم يكن يحيى السنوار خائفاً من الموت، بل كان يسعى إلى الشهادة في غزة، وقد قاتل بشجاعة حتى آخر لحظاته في ساحة المعركة”.
وأشار عراقجي إلى أن “مصير السنوار، الذي تجسد في صورته الأخيرة بشكل مؤثر، لن يمنع أحداً من مواصلة النضال، بل سيكون مصدر إلهام للقوميين في المنطقة سواء كانوا فلسطينيين أو غير فلسطينيين”.
وأضاف “نحن ومن معنا حول العالم نحيي كفاحه المستمر من أجل حرية الشعب الفلسطيني”.
ذكر العراقجي أن يحيى السنوار لم يكن خائفاً من الموت، بل كان يسعى وراء الشهادة في غزة. لقد قاتل بكل شجاعة حتى أنفاسه الأخيرة في ساحة المعركة. إن مصيره – الذي تجسد في المشهد الأخير بشكل رائع – لن يثني أحدا عن مواصلة النضال، بل سيكون مصدر إلهام لجميع المقاومين في المنطقة، سواء كانوا فلسطينيين أو غير فلسطينيين.…
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi)
كما أكد عراقجي “أن الشهداء يظلون خالدين، واليوم فإن قضية تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، بعد عام كامل من مطاردته، عن مقتل السنوار.
كما صرح في مؤتمر صحفي قائلاً “لقد تم القضاء على الشخص الذي ارتكب واحدة من أسوأ المجازر في تاريخ أمتنا.. لكن الحرب لم تنته بعد، وما زلنا نحتاج إلى استعادة المختطفين”.
المصدر