في تحديثها الأسبوعي، أكدت القيادة المركزية الأمريكية أنها تمكنت من تدمير 20 نظامًا جويًا غير مأهول وصواريخ كروز هجومية أرضية خلال الأسبوع الماضي في منطقة عملياتها، وفقًا لبيان رسمي.
وأضاف البيان أن “هذه الأسلحة تم تزويدها من إيران وقد أُطلقت بشكل متقطع من قبل الحوثيين والمليشيات المتحالفة مع إيران، مما شكل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة والمدنيين في الخارج”.
وأوضح البيان أن “الطائرات بدون طيار والصواريخ تم إسقاطها باستخدام مزيج من الأسلحة الأمريكية المخصصة للقوات الجوية والبحرية. ولم يُسجل أي إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين خلال هذه العمليات. كما تبقى القوات الأمريكية والتحالف في حالة تأهب قصوى للدفاع عن المصالح الأمريكية والمصالح المشتركة في المنطقة”.
كما أضاف أن القوات الأمريكية قامت بعمليات أسفرت عن مقتل 35 عنصرًا من تنظيم داعش، بما في ذلك قادة رئيسيين. وأكد الخبراء أن هذه الضربات ستحبط قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، فيما لا يزال تقييم الأضرار جاريًا دون أي مؤشرات على إصابات بين المدنيين.
وأكد البيان على أن “القوات الأمريكية وشركاءها يواصلون تنفيذ هذه العمليات الحيوية لدعم الجهود الرامية للهزيمة المستمرة للتنظيمات الإرهابية في منطقة عملياتهم وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.
وفي سياق متصل، أشار البيان إلى أن وزير الدفاع الأمريكي وافق في 13 أكتوبر على نشر نظام الدفاع الجوي عالي الارتفاع (THAAD) بفريق عسكري في إسرائيل لتعزيز الدفاعات الجوية بعد الهجمات العدائية من إيران في 13 أبريل وأكتوبر.
بالإضافة إلى ذلك، نفذت القيادة المركزية الأمريكية ضربات ناجحة ضد قاذفات صواريخ سطح-جو الحوثية وراداراتها، التي كانت تمثل تهديدًا للطائرات الأمريكية وقوات التحالف. وتضمنت العمليات أيضًا استهداف محطات التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار لدى الحوثيين والتي كانت تستخدم في توجيه الهجمات ضد القوات الأمريكية والشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية وقوات التحالف تعرضت لهجومين صاروخيين من قبل مليشيات متحالفة مع إيران، لكن تم اعتراض الصواريخ بنجاح، دون تسجيل إصابات في صفوف الجنود.
في 16 أكتوبر، نفذت القيادة المركزية عدة غارات ضد مستودعات أسلحة الحوثيين في اليمن، والتي تضمنت أسلحة تقليدية متقدمة كانت تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية في المياه الدولية. وتم استهداف المنشآت المحصنة تحت الأرض التي تحتوي على صواريخ وذخائر أخرى، بمشاركة أصول جوية وبحرية أمريكية، بما في ذلك القاذفات بي-2.
المصدر RT