تألقت العديد من الممثلات المصريات في الأجيال السابقة بجمال عيونهن الفاتنة، مما جعلهن أيقونات في السينما المصرية.
في مقدمتها لُبى عبد العزيز وزبيدة ثروت وهدى رمزي وليلى فوزي، حيث أسرت كل واحدة منهن قلوب الجماهير بجمالها.
زبيدة ثروت أيقونة جمال السينما المصرية
تُعتبر زبيدة ثروت واحدة من أجمل عارضات العيون في تاريخ السينما المصرية. بدأت مسيرتها بعد أن لفتت الأنظار فوزها بلقب أجمل مراهقة، حيث تصدرت صورتها صفحات إحدى المجلات. وقد حصلت على دورها البطولي الأول في عام 1956 في فيلم “دليلة” إلى جانب النجوم شادية وعبد الحليم حافظ، ليكون بداية انطلاقتها في عالم الفن.
لبنى عبد العزيز قصة نجاح ملهمة
رغم رفض لبنى عبد العزيز عرض المنتج رمسيس نجيب للانضمام إلى عالم السينما، إلا أن انضمامها لفيلم “الوسادة الخالية” بناءً على دعوة عبد الحليم حافظ كان نقطة محورية في مسيرتها الفنية. الفيلم حقق نجاحاً باهراً وأثبتت فيه موهبتها الكبيرة.
هدى رمزي مهنة مرتدية الحجاب
هدى رمزي، ابنة المخرج حسن رمزي، درست الإعلام قبل أن تدخل عالم التمثيل. ولكن بعد نجاحها قررت ارتداء الحجاب والاعتزال، مؤكدةً أهمية القيم الشخصية والعائلية في حياتها.
ليلى فوزي من الصدفة إلى التألق
اختارت مجلة أمريكية ليلى فوزي كأجمل ممثلة، ومنحها محمد شوشة لقب ملكة جمال السينما. دخلت إلى عالم الفن بالصدفة وبرزت بأدائها في فيلم “مصنع الزوجات”، لتصبح أحد أبرز النجمات في تاريخ السينما المصرية.