في تطور مقلق بشان حرية التعبير، أقدم مجموعة من الشبان على إحراق مقر قناة MBC في بغداد بعد نشر القناة تقريرًا يعتبر قادة حركات المقاومة الفلسطينية والعراقية واللبنانية إرهابيين، مما أثار ردود فعل غاضبة بين فئات واسعة من المواطنين.
وقال النائب العراقي مصطفى سند في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “قناة MBC IRAQ، المدعومة من الحكومة، لن تمر مرور الكرام، لن تحظوا بمكان في العراق، وسنعمل على إلغاء رخصتكم، فاسم العراق لا يتشرف بالعملاء”.
في خطوة سريعة، أغلقت قوات الأمن العراقية الطرق المؤدية إلى مقر قناة MBC، مشيرةً إلى قلقها من تصاعد التوتر والمواجهات.
كما صرحت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بإدانتها للتقرير الذي بثته قناة MBC السعودية العربية، مشددة على أن “هذا التقرير يحمل طابعًا ظلاميًا وتحريضيًا ضد الحركة وقيادتها”.
وأكدت الحركة أن “تقرير MBC يُصنف أعمال المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال على أنها إرهاب، مما يمثل انهيارًا مهنياً وإعلاميًا وأخلاقيًا يتماشى مع الدعاية والرواية الصهيونية التي تسعى إلى تشويه صورة المقاومة ورموزها”.
تأتي هذه الأحداث في سياق متزايد من التوترات الإعلامية والسياسية، وقد يترتب عليها تداعيات خطيرة على حرية الإعلام في العراق.
المصدر RT