توقعات بفرص جديدة لحل النزاع بعد اغتيال السنوار
في تطور بارز، سلطت قناة 13 الإسرائيلية الضوء على موقف حركة حماس عقب اغتيال أحد قادتها، حيث تشير التقارير إلى أن الحركة تحاول تقديم موقف عنيد تفيد من خلاله أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة هو الشرط الأساسي لأي اتفاق.
ولفتت القناة إلى أن هناك توقعات حذرة تدرس إمكانية التوصل إلى انفراجة سياسية في الأيام المقبلة. حاليًا، يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشات حول الرد على التهديد الإيراني، بينما لم تتناول النقاشات قضية صفقة تبادل الأسرى. ومع ذلك، وصلت رسائل عبر الوسطاء في قطر ومصر تفيد أن إسرائيل مُستعدة لاستئناف المفاوضات.
ذكرت القناة أيضًا أن التوقعات تشير إلى أن محمد، شقيق يحيى السنوار، سيتولى مسؤولية قضية الأسرى الإسرائيليين، إذ كان له دور بارز في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وشارك في صفقة إطلاق سراحه.
تُظهر التقارير أن حماس لا تزال تحت تأثير الصدمة الناتجة عن اغتيال السنوار، ولم تتخذ قرارًا واضحًا بشأن صفقة تبادل الأسرى. وفي هذا السياق، أعلن مسؤولو الأمن الإسرائيليون أن على الحكومة استغلال هذه الصدمة للتوصل إلى اتفاقات، حتى وإن كانت ستتطلب تقديم تنازلات كبيرة.
في المقابل، أعرب مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأمريكية عن اعتقادهم بأن الفترة الراهنة حاسمة، وأن هناك فرصة ينبغي اغتنامها. وأوضح الرئيس جو بايدن، بعد تأكيد نبأ اغتيال السنوار، أن هناك إمكانية لتحقيق استقرار في غزة بعيدًا عن سيطرة حماس، مما يمكن أن يؤدي إلى تسوية سياسية تعود بالفائدة على both الإسرائيليين والفلسطينيين.
كما أشار مصدر إسرائيلي لقناة 13 إلى أن هناك آمال حذرة في أن يؤدي اغتيال السنوار إلى فتح فرص سياسية جديدة، بما في ذلك إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
المصدر القناة 13 الإسرائيلية