أفادت مصادر مطلعة أن إسرائيل لا تخطط للهدنة في غزة حتى تأمين حدودها من أي هجمات مستقبلية. حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مكاسب استراتيجية بعيدة المدى في مناطق غزة ولبنان، وهي تهدف أيضاً إلى إقامة مناطق عازلة في كلا المنطقتين لضمان سلامة حدودها.
وذكرت المصادر أن “إسرائيل تعتزم تكثيف حملتها العسكرية لإلحاق أكبر ضرر ممكن بحركة حماس وحزب الله.” تأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية إسرائيلية شاملة لضمان الأمن في المناطق الحدودية.
كما تداولت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية تقارير تشير إلى أن “قتل الجيش الإسرائيلي لقائد حماس في غزة، يحيى السنوار، قد يفتح المجال لإنهاء الصراع الإسرائيلي في غزة”.
وفي تطور آخر، كشف موقع “واللا” العبري مؤخرًا أن كبار المسؤولين في حزب “الليكود” الإسرائيلي يخططون لعقد مؤتمر يهدف إلى تشجيع الاستيطان في قطاع غزة، وهو ما قد يحمل تداعيات كبيرة على الوضع الحالي في المنطقة.
المصدر وكالات أنباء