هوكشتاين يتحدث عن مستقبل لبنان واستقرار المنطقة
في تصريحات لقناة “الجديد” اللبنانية، دعا أموت هوكشتاين إلى ضرورة إيجاد حلول دائمة للنزاع في لبنان، مشدداً على أن ذلك ليس مهماً فقط للبنان، بل أيضاً لتحقيق الازدهار في المنطقة. وأكد أن هذه المساعي يجب ألا ترتبط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أو الأحداث في إيران أو النزاعات الأخرى.
وأشار هوكشتاين إلى أهمية عرض خيارات جديدة للبنان، ما يسهم في الحفاظ على أمنه وتقديم الدعم اللازم له. وقال “يجب أن يتولى اللبنانيون مسؤولية مستقبلهم، ويجب على الشعب اللبناني أن يثق في دولته، مع أهمية تخطي الفروقات السياسية والتعاون لتحقيق مصير مشترك”.
وكشف هوكشتاين عن اتصالاته مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحاً أن الأمر يتجاوز مجرد وقف إطلاق النار إلى خلق آليات تضمن استدامته. وأضاف “على المؤسسات اللبنانية والشعب اللبناني أن يتصرفوا وفقاً لذلك، وأيضاً يجب أن يدرك الإسرائيليون هذه النقطة”.
وأكد هوكشتاين على ضرورة تحقيق الأمن والسلام في لبنان، مشيراً إلى أهمية تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد، وهو ما يمكن أن يعيد البلاد إلى مسار الازدهار. وأكد أن الجيش اللبناني هو المسؤول الأول عن سيادة لبنان، مشددًا على أن الولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي له وتؤكد دعمها للشعب اللبناني في سعيه نحو الازدهار.
كما أشار هوكشتاين إلى أهمية تطبيق القرار الدولي رقم 1701 الذي أسهم في إنهاء حرب عام 2006، مطالباً بتحديثه لضمان تحقيق أهدافه. وقال “يجب أن تكون هناك تعديلات على القرار لتطبيقه بشكل فعّال، إذ أن القرار 1701 يمثل ركيزة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على الحدود”.
وفي موقفه من الانتخابات الرئاسية، أكد هوكشتاين أنه حان الوقت لتحديد رئيس للجمهورية اللبنانية، مشيراً إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو المسؤول عن هذه العملية. وأضاف “إن على الشعب اللبناني أن يختار ما إذا كان قائد الجيش هو المرشح الأنسب”.
وفي ختام حديثه، أشار هوكشتاين إلى أنه يتواصل باستمرار مع السياسيين اللبنانيين، متوقعاً زيارة لبنان في المستقبل القريب.
تجدر الإشارة إلى أن معظم التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأمريكيين تؤكد دعمهم الكامل لإسرائيل، مما يثير ردود أفعال قوية في العالم العربي والدول غير الموالية للسياسات الأمريكية.
المصدر إعلام لبناني +RT