مجزرة جديدة في مخيم جباليا ارتفاع عدد الشهداء والإصابات وسط الاحتلال الإسرائيلي
أعلن البيان الصحفي أن العدد المحتمل من الشهداء قد يصل إلى 50، رغم وجود العديد من الضحايا تحت الأنقاض والمباني المدمرة نتيجة القصف الإسرائيلي، الذي استهدف المدنيين بشكل مباشر، حيث سجلت الحصيلة أيضاً أكثر من 85 مصاباً بينهم حالات خطيرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن “جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة باستهدافه منازل عائلات الحواجري ونصار وأبو العيش في مخيم جباليا، تحت غطاء من الدعم الأمريكي والعديد من الدول الأوروبية على غرار المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، في ظل استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني”.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في وقت شديد الصعوبة، حيث تعاني محافظة شمال قطاع غزة من انهيار كامل في النظام الصحي، الذي يضم حالياً حوالي 400 ألف نسمة. كما هدد الاحتلال المستشفيات بإلزامها بالإخلاء وقطع إمدادات الوقود، مما تسبب في تفاقم الوضع، فضلاً عن قطع الاتصالات والإنترنت عن المنطقة، مما أدى إلى كارثة إنسانية.
وعبر المكتب الإعلامي عن إدانته القوية “للصمت الدولي إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وخاصة ما يحدث حالياً في مخيم جباليا”، مطالباً دول العالم بإدانة هذه الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين، ومن بين هؤلاء الأطفال والنساء.
كما حمّل البيان “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في هذه الجرائم” المسؤولية الكاملة عن استمرار الأعمال الوحشية في مخيم جباليا، ومجازر الاحتلال المستمرة ضد سكان قطاع غزة.
طالب المكتب الإعلامي “المجتمع الدولي وكافة المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في مخيم جباليا وتطهير السكان الفلسطينيين، والعمل على إنهاء شلال الدم في قطاع غزة.”
المصدر RT