وجه القضاء التونسي للسياسي المعارض نور الدين البحيري تهمة “تدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض وإثارة الهرج على التراب التونسي”.

وتعود تفاصيل القضية إلى تدوينة منسوبة للبحيري، جاءت بعد مشاركته في مسيرة نظمتها “جبهة الخلاص” في منطقة المنيهلة.

وفي هذا السياق، صرح المحامي والسياسي المعارض سمير ديلو بأن البحيري يتم محاكمته بناءً على تدوينة لا وجود لها، مما يطرح تساؤلات حول نزاهة المحاكمة.

ويعيش البحيري في السجن منذ 18 شهرًا، وهو واحد من عدد من القياديين الموقوفين، بما في ذلك زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي يواجه نفس التهم.

في المقابل، تتهم “حركة النهضة” والمعارضة الحكومة والقضاء بلفق التهم ضد خصومهم السياسيين، مما يزيد من حدة التوتر في الساحة السياسية التونسية.

المصدر RT + وكالات