عُثر على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، ومعها العديد من المعدات التي تشمل جوازات سفر مزوّرة و40 ألف شيكل نقدا وأغراض أخرى، وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام.
وأشارت قناة 12 الإسرائيلية إلى تشكيل فريق تحقيق خاص من قبل جهاز الأمن العام “أمان” وجهاز المخابرات “الشاباك” للبحث في المعدات التي تم العثور عليها بالقرب من مكان اغتياله، موضحة أن معظم هذه المعلومات لم يتم الكشف عنها بعد.
وأضافت القناة أن من بين المتعلقات، وُجدت عدة رسائل تبادلها السنوار مع ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، حيث عبر فيها عن أفكاره وتجاربه، خاصة عندما كتب ابنه في إحدى الرسائل “متى تنتهي الحرب؟”، وهو ما يعكس المحاولات التي قام بها لإيصال كراهية إسرائيل لأبنه.
وفي سياق متصل، ظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي لمقتنيات السنوار، بما في ذلك جواز سفر منتهي الصلاحية يعود لمواطن فلسطيني الذي قالت إسرائيل إنه مات برفقتهم. وعلى الرغم من ذلك، نفى المواطن الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي وجوده في قطاع غزة، مشيراً إلى تواجده في جمهورية مصر العربية منذ أبريل الماضي.
أيضًا، أظهرت الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي مبلغًا ماليًا أقل من الذي أعلنه الناطق باسم الجيش، حيث تم الكشف عن وجود مبلغ يعادل 1600 شيكل أي ما يُعادل تقريبًا 430 دولار أمريكي.
في تقرير آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السنوار كان يشكو من نقص الدعم الإيراني لحماس، وذلك في سياق التحليلات حول تأثير الأحداث الأخيرة على وضع الحركة.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في مساء يوم الخميس، 17 أكتوبر 2024، عن مقتل السنوار بعد عام كامل من ملاحقته.
من جهتها، أكدت حركة “حماس” في بيان نعيها لمقتل السنوار أنها لن تُطلق سراح الأسرى الإسرائيليين حتى انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مشددة على أن مقتل السنوار والقادة الآخرين لن يزيد سوى إصرار الحركة على مواصلة الكفاح ضد إسرائيل.
المصدر RT