مقتل يحيى السنوار تحولات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
أفادت التقارير أن يحيى السنوار، زعيم حركة “حماس”، كان قد عمل تحت الأرض في الأنفاق خلال الفترة الأخيرة. إلا أن العمليات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح ضد أنفاق حماس أجبرته على الخروج إلى السطح، مما زاد من شعوره بالخطر بعد أن ارتكب خطأً قاتلاً.
وفي سياق متصل، زعمت قناة 12 الإسرائيلية في تقريرها أن “السنوار حاول الهروب من مدينة رفح باتجاه خان يونس، متناقضًا مع الادعاءات بأنه سعى للهروب إلى مصر”.
كما أكدت التقارير أن أحد الأشخاص الذين نجحوا في الهروب هو ابن أخيه الذي تربطه علاقة وثيقة بالسنوار، حيث كان معه مذكرات و وثائق أخرى لم يتم الكشف عن محتواها.
في ذات السياق، كشفت رئيسة السجن الإسرائيلي التي اعتقلت فيها السنوار، بيتي لاهات، أنها تعرفت على زعيم حماس من خلال أسنانه وهيأته، مدعيةً أنه كان يسعى للهروب إلى مصر قبل اغتياله.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن السنوار كان يعتقد أن إيران لم تقدم الدعم الكافي لحركة حماس في ظل الظروف الراهنة.
في بيان أصدرته “حماس” بعد مقتل السنوار، أكدت الحركة أنها لن تفرج عن المحتجزين حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. كما أضافت أن مقتل السنوار وبقية القادة لا يعني سوى زيادة مصممة الحركة على مواصلة القتال ضد إسرائيل.
وعبر نائب رئيس الحركة في غزة، خليل الحية، عن أن دماء الشهداء ستبقى مشعلًا يضيء لنا الطريق، مؤكدًا على الاستمرار في السعي نحو إقامة دولة فلسطينية كاملة وعاصمتها القدس.
وقال الحية “السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى استشهد ضمن قافلة من الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين”. وأشار إلى أن “أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بعد وقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها”.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 عن مقتل السنوار بعد عام كامل من مطاردته.
المصدر RT