مقتل يحيى السنوار حماس تؤكد عدم الإفراج عن الأسرى حتى انسحاب القوات الإسرائيلية
ذكرت وكالة I24 العبرية أن يحيى السنوار، قائد حركة حماس، سلّم توصياته لمرافقيه بشأن صفقة الرهائن قبل مقتله، حيث كان يشعر بأن إيران لم تقدم الدعم اللازم للحركة. وأشارت الوكالة إلى أن السنوار كان في صراع مع قيادات حماس في الخارج بسبب توصيات إيرانية.
أفادت الوكالة أيضاً بأن السنوار عارض تنفيذ توصيات إيرانية، بما في ذلك إجراء تنسيق مباشر مع طهران. كما أكدت مصادر أن السنوار قد رفض مؤخراً مغادرة غزة مع عائلته مقابل إطلاق سراح الأسرى، مما يشير إلى وجود خلافات مع إيران قبل مقتله بسبب ضغوطات حاولت فرضها عليه.
من جهتها، أصدرت حركة حماس بياناً تنعى فيه مقتل السنوار، حيث أكدت الحركة أنها لن تفرج عن المحتجزين حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وأوضح البيان أن مقتل السنوار وكافة القادة الآخرين لن يؤثر على عزم “حماس” في مواصلة القتال ضد إسرائيل.
في سياق متصل، صرح خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة، أن دماء الشهداء ستبقى مشعلاً يضيء الطريق ويعزز من قوتهم وصمودهم. وأكد أن “حماس” ماضية لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأضاف الحية أن السنوار واصل عطائه بعد خروجه من المعتقل وساهم في القافلة العظيمة للشهداء. كما أكد أن “أسرى الاحتلال لن يعودوا إلى ديارهم إلا بعد إنهاء العدوان على غزة والانسحاب التام منها وإطلاق سراح الأسرى من المعتقلات.”
الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، عن مقتل السنوار بعد عام كامل من العمليات الهادفة لملاحقته.
المصدر RT