تطورات جديدة في قطاع غزة بعد اغتيال يحيى السنوار

أفاد مسؤول إسرائيلي بأن حركة “حماس” لا تزال تحتفظ بقوة عسكرية ملحوظة في قطاع غزة، حيث هناك 101 رهينة بحاجة للعودة إلى عائلاتهم. تأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المتزايدة بعد اغتيال القيادي في الحركة، يحيى السنوار.

وأكد المصدر أن شقيق السنوار، محمد، قد يتولى إدارة شؤون الحركة في غزة، خاصة فيما يتعلق بقضية المختطفين. وقد تسود بين النخبة الإسرائيلية قناعة واسعة بأن مقتل السنوار يفتح بابًا لفرص جديدة لإنقاذ المختطفين، إلا أن التشاؤم حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مع محمد السنوار يظل قائمًا.

وأشار المصدر إلى أن محمد السنوار ليس أقل تطرفًا من شقيقه، ويعتبر أيضًا إرهابيًا بارزًا. وأوضح أن إسرائيل تلقت مؤشرات من “حماس” خلال الأسبوعين السابقين لاغتيال السنوار تتعلق باستعداد الحركة لتحسين شروط الصفقة، بما في ذلك مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا.

وأضاف المسؤول أن تراجع حجم الإمدادات الموجهة إلى شمال قطاع غزة يزيد من صعوبة احتفاظ “حماس” بسيطرتها المدنية في المنطقة. وأوضح أن إسرائيل تدرك تمامًا أن كسر السيطرة المدنية لـ “حماس” في قطاع غزة هو المفتاح للوصول إلى أهداف الحرب، مما دفع مكتب رئيس الوزراء لمناقشة فكرة جديدة بهذا الخصوص.

وفقًا للمسؤول، بعد فشل المحاولات السابقة لتوزيع المساعدات عن طريق العشائر ومنظمات الإغاثة الدولية، تفكر إسرائيل في تكليف شركات أمريكية خاصة بإدخال المساعدات عبر المعابر وتوزيعها في التجمعات المدنية. وفي هذا النموذج، ستتولى القوات الإسرائيلية مسؤولية الأمن لضمان سلامة موظفي الشركات الخاصة، مع التأكيد على أن الجنود الإسرائيليين لن يشاركوا في توزيع الغذاء.

المصدر مصدر المعلومات