الدراسة تكشف عن مراحل كيمياء الحب وتأثير الهرمونات على المشاعر
أظهرت بحوث جديدة أن مجموعة معقدة من الهرمونات تلعب دوراً مهماً في الكيمياء الحيوية للحب. وقد أشار العلماء إلى أن كل هرمون مسؤول عن تفاعلات عاطفية محددة، ما يؤدي إلى تقلبات من السعادة إلى الحزن وكذلك للشعور بالمودة والهدوء مع تقدم العلاقة.
من منظور علمي، يمكن تقسيم الحب إلى ثلاث مراحل رئيسة
المرحلة الأولى – العاطفة والشهوة. في هذه المرحلة، تسيطر الهرمونات الجنسية على الجسم، وأهم تلك الهرمونات هو هرمون التستوستيرون وهرمون الاستروجين.
المرحلة الثانية – الجذب والاهتمام. تلعب الناقلات العصبية مثل الدوبامين والنورأدرينالين والسيروتونين دوراً رئيسياً هنا، حيث تزداد ضربات القلب عند النظر إلى الشخص المرغوب، مما يثير شعور النشوة أو القلق في حالة الرفض.
المرحلة الثالثة – التعلق العميق. مع تهدئة المشاعر قليلاً، يبدأ دور هرمونات الحب مثل هرمون فازوبرسين وهرمون الأوكسيتوسين، حيث يشكلان الرغبة في بقاء المحبين معاً.
تشير الدراسة إلى أن هذه الهرمونات تؤثر على كيفية تفسير الكائنات الحية للحب. يعني هذا أن الدماغ يستفيد من مرحلة “الحب المستقر”، والتي تعزز التفكير واستقرار المزاج وتساعد على مواجهة العوامل الخارجية المختلفة.
كما أكدت الأبحاث أن هرمونات فازوبرسين والأوكسيتوسين تنظم صحة جميع أعضاء الجسم الحيوية، بما في ذلك القلب والجهاز الهضمي، مما يدل على أن لكل مرحلة من مراحل الحب فوائد خاصة لجسم الإنسان.
المصدر صحيفة “إزفيستيا”