في حادثة مؤسفة، أشارت المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي، شعبة العلاقات العامة، إلى وقوع عملية خطف قاصر يوم 11-10-2024 في منطقة الميناء. حيث قام مجهولون ملثّمون، كانوا يستقلون سيارة نوع “نيسان ألتيما” تحمل لوحة مسروقة وزجاجها حاجب للرؤية، بخطف القاصر (ح. ب.، مواليد عام 2009، لبناني) من أمام مدرسته، وطالب الخاطفون بفدية مالية قدرها /300,000/ دولار أميركي للإفراج عنه.
وتوجهت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي على الفور إلى موقع الحادثة لتحديد هوية الخاطفين وتحرير المخطوف. وقد زادت هذه الحادثة من مخاوف الأهالي على أبنائهم خلال ذهابهم إلى المدارس، خاصةً في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها البلاد. وبفضل جهود شعبة المعلومات، تمكنت من تحديد هوية أفراد العصابة المتورطة، ومن بينهم
– ع. ب. (مواليد 1990، لبناني)
– ف. ح. (مواليد 2000، لبناني)
– ع. ه. (مواليد 1990، لبناني) الرأس المدبر للعملية.
وفي عملية متتالية، نجحت القوى الأمنية في توقيف الأفراد الثلاثة الذين نفذوا عملية الخطف بتاريخ 14 و15-10-2024. حيث تم القبض على الأول في محلة الميناء، والثاني في السرايا العتيقة، والثالث في محلة فنيدق. كما تم ضبط مسدس حربي بحوزة الثالث وبيان قيد إفرادي مزوّر.
وفي سياق موازٍ، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحرير القاصر المخطوف في مكان تواجده بإحدى البلدات الحدودية، حيث كان يتواجد إثر عملية خطفه. واعترف الموقوفون بتورّطهم في العمل الإجرامي مستخدمين سيارة استأجروها لهذه الغرض، بعد أن انتحلوا صفة أمنية لنقل القاصر إلى مكان المشاورات.
وتم تسليم القاصر إلى ذويه، مع اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد الموقوفين الذين تم إيداعهم مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء. وستستمر الجهود الأمنية لتوقيف باقي المتورطين في القضية.