تظاهر الآلاف في العاصمة الأردنية عمان احتجاجًا على المجازر الإسرائيلية في جباليا، شمال قطاع غزة. وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع “عملية تسلل شابين أردنيين من المملكة جنوب البحر الميت، وإطلاقهم النار على جنود إسرائيليين”، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس ارتباط القضية الفلسطينية بقضية الشعبين، وتؤكد رفض الوجود الإسرائيلي في فلسطين.

ورفع المتظاهرون هتافات مثل “يا سنوار بايعناك”، مستنكرين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان. كما دعوا إلى فتح الحدود مع إسرائيل في ظل تزايد التوترات في المنطقة.

في سياق متصل، أفادت التقارير الإخبارية بأن جنديين إسرائيليين قد أصيبا جراء إطلاق نار من مسلحين تسللوا من الأردن قرب البحر الميت. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تحييد اثنين من المهاجمين، بينما لا يزال البحث جارياً عن مسلح ثالث يُحتمل وجوده.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 17 أكتوبر 2024، عن مقتل أحد الشخصيات البارزة، مشيرًا إلى أنه قد تمت ملاحقته لمدة عام كامل. كما أعلن الناطق باسم الجيش أن “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، قد تم القضاء عليه، ولكن الحرب لم تنته بعد، ويجب علينا استعادة المختطفين”.

المصدر RT