في كلمة أمام الجلسة العامة لمنتدى أعمال “بريكس” المنعقد في موسكو، أشار الرئيس الإيراني إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء.

وفيما يلي أهم التصريحات التي أدلى بها

  • أكد الرئيس أن “مجلس رجال الأعمال في بريكس” يُعتبر من المبادرات الأساسية لتطوير العلاقات بين الدول وتعزيز الاندماج التجاري، مما يسهم في تلبية الاحتياجات المشتركة لأعضاء المجموعة.
  • وصف الرئيس عضوية إيران في “بريكس” بأنها “فرصة ذهبية” للاستفادة من الإمكانات الواسعة التي تقدمها المجموعة، وأن هذا الالتزام سيُحسن من مستوى معيشة شعوب الدول الأعضاء.
  • أوضح أن “مجلس الأعمال لـ بريكس” سيلعب دورًا محورياً في تحديد مجالات التجارة المتنوعة، وفتح المجال للاستثمارات المباشرة وتلبية الاحتياجات الاقتصادية.
  • شدد على قناعته بأن هذه الخطوات ستساعد في معالجة العديد من القضايا المهمة، مثل التحديات الناتجة عن استخدام الدولار الأمريكي كأداة للعقوبات.
  • أوضح أن هناك دوراً كبيراً للجنة الأعمال في “بريكس” في تسهيل التجارة وتوفير بيئة مواتية لتعزيز العلاقات الاقتصادية، والتخلص من سياسات الهيمنة والعقوبات غير القانونية.
  • استنكر السياسات العقابية التي يعاني منها العديد من الدول، وأكد على أهمية محاربة هذه السياسات أحادية الجانب التي تؤثر سلبًا على حياة السكان.
  • أكد أن العقوبات تساهم في ارتفاع الأسعار، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية لملايين الأشخاص.
  • أشار إلى أن لجنة الأعمال في “بريكس” تُعَد نموذجًا جيدًا لفتح آفاق الاستثمارات المشتركة وزيادة حجم التجارة وتعزيز العلاقات بين الشعوب.

تأتي هذه التصريحات في إطار التحضيرات لقمة “بريكس” المرتقبة التي ستعقد بعد حوالي أسبوع في مدينة قازان الروسية، والتي تتولى روسيا رئاستها هذا العام.

تأسست مجموعة “بريكس” في عام 2006، وتدير روسيا رئاستها منذ بداية عام 2024.

تشمل المجموعة، بجانب روسيا، كلاً من البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، حيث انضمت إليها مؤخرًا كل من مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا.

المصدر RT