أعلنت اللجنة الأولمبية في باراغواي عن اتخاذها قراراً بطرد السباحة الشهيرة لوانا ألونسو، المعروفة بلقب “ملكة جمال السباحة”، من القرية الأولمبية. جاء هذا القرار بسبب “سلوك غير لائق”، بعد مغادرتها مقر البعثة للتنزه في الأسبوع الأخير من الألعاب الأولمبية.

في تطور غير متوقع، تلقت لوانا ألونسو عرضاً مثيراً للجدل من شركة دمى جنسية، مما أثار الكثير من الحديث في الأوساط الرياضية. فقد عرضت عليها الشركة فرصة فريدة لبيع نسخ طبق الأصل من قدميها.

وبحسب معلومات من صحيفة “الشمس”، أرسلت شركة “RealDoll”، المعروفة في مجال الأزياء الجسدية، رسالة إلى لوانا تطلب فيها التعاون. وجاء في الرسالة “نفخر بأن نقدم لعملائنا إبداعات فريدة ومخصصة. مع نجاحك المتزايد نعتقد أن هناك فرصة مثيرة لنا للتعاون. على الرغم من أنك قد لا تحوزين على ميدالية حول رقبتك، إلا أن أقدامك تستحق منصة تتويج خاصة بها. لقد حان الوقت لتشكيلها في تحفة يمكن لمشجعيك أن يعتزوا بها، إصبع قدم واحد في كل مرة”.

قدمت الشركة لألونسو فرصة بيع نسخ من قدميها، حيث ستبلغ تكلفة النسخة الواحدة 2000 دولار، بينما يمكن الحصول على المجموعة الكاملة بمبلغ 3500 دولار. ستحصل لوانا على 20% من عائدات المبيعات، مع إمكانية توقيع الأقدام المزيفة مقابل مبلغ إضافي قدره 500 دولار، والذي ستحتفظ به بالكامل.

يُذكر أن السباحة لوانا ألونسو قد أعلنت اعتزالها مباشرة بعد عدم تمكنها من التأهل إلى نصف نهائي سباق 100 متر فراشة في أولمبياد باريس 2024.

المصدر الشمس