أكد مصدر دبلوماسي عربي في تصريح لشبكة “LBCI” أن “مقتل قائد حركة حماس يحيى السنوار يمكن أن يؤدي إلى تطورات مهمة، تتضمن إمكانية الوصول إلى حل سريع في غزة، لا سيما من خلال إجراء صفقة لتبادل الأسرى. كما قد يسهم في ظهور قادة معتدلين في قيادة حماس خلال الفترة المقبلة، والذين من المحتمل أن يقبلوا بحل الدولتين”.

وأضاف المصدر أن “قبل مقتل السنوار، كانت هناك مساعي لعقد قمة موسعة تشمل رؤساء الدول ووزراء الخارجية ورؤساء الأجهزة الاستخباراتية من السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن. كما تم مناقشة إمكانية دعوة كل من تركيا وباكستان للمشاركة”. وأوضح أنه “تمت مناقشة خيار عقد القمة في الأردن أو قطر، وتم الاتفاق في النهاية على عقدها في البحر الميت لدعم الموقف الأردني”.

وأشار المصدر إلى أنه “ستتم مناقشة مجموعة من الحلول المقترحة لمصير ما بعد الحرب في القمة، بما في ذلك مستقبل الحكومات في غزة ولبنان، بالإضافة إلى مسار دعم الجيش اللبناني وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية”.