حالة من الحزن تسيطر على الوسط الإعلامي بعد وفاة المصور البريطاني الشهير بول لوي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 60 عامًا، إثر تعرضه لطعنة قاتلة من ابنه أمير، البالغ من العمر 19 عامًا، في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وبحسب ما أفادت المصادر، وُجد بول لوي، الذي يتمتع بسمعة عالمية بسبب تغطيته المكثفة للنزاعات، بما في ذلك حصار سراييفو خلال حرب البوسنة، ميتًا بالقرب من جبال سان غابرييل في 12 أكتوبر. وأظهرت سجلات مكتب الفحص الطبي في مقاطعة لوس أنجلوس أنه تعرض لطعنة في رقبته.

وقد وجهت السلطات إلى أمير لوي تهمة القتل، وذلك بناءً على الأدلة والشهادات المتوافرة. وتم القبض عليه في مركز شرطة سان ديماس، على أن يمثل أمام محكمة ويست كوفينا يوم الأربعاء المقبل، حسبما أفادت صحيفة “الغارديان”.

في بيان نشرته عبر إنستغرام، أعربت وكالة VII Photo Agency عن حزنها العميق على فقدان بول لوي، مشيرة إلى أنه كان زميلًا شجاعًا ومحبوبًا، ووالدًا وزوجًا مخلصًا. وأكدت الوكالة أن هذه الخسارة تعتبر فادحة، وأن قلوبهم مع زوجته وعائلته في هذه الأوقات العصيبة.