أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري أن “جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل العمليات في غزة ضد حركة حماس وبنيتها التحتية”.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي ينفي فرض الحصار على شمال غزة، مؤكدًا أن لديه خططًا خاصة تتماشى مع “القانون الدولي”.
من جهة أخرى، تم الإبلاغ عن مقتل محمد السنوار، شقيق قائد حماس يحيى السنوار، الذي شغل سابقًا منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، وكان أحد المشاركين في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
السنوار عُرف بجهوده في تنفيذ مشاريع بناء شبكة الأنفاق تحت الأرض في قطاع غزة، حيث توصف نشاطاته بأنها “نشطة للغاية” ويدير الأمور بفعالية، وفقًا للتقارير الإعلامية العبرية.
في تطور ملحوظ، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الخميس، 17 أكتوبر 2024، عن مقتل السنوار بعد عام كامل من المطاردة.
وفي مؤتمر صحافي، أكد ضابط في الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار قائلاً “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.
المصدر RT + تايمز أوف إسرائيل