بعد أن ضرب إعصار قوي ولاية تنيسي في الولايات المتحدة، أصبح طفل يبلغ من العمر أربعة أشهر يُدعى لورد في عداد المفقودين بعد تحطيم منزله العائلي المتنقل.

بدأ والديه، بمساعدة الشرطة وفرق الإنقاذ، البحث عنه، وكان الخبر السار أن الطفل وُجد على قيد الحياة، حيث تم العثور عليه في مكان غير متوقع داخل شجرة بارتفاع سبعة أمتار، كانت قد اقتلعت نتيجة العاصفة. وشاركت والدة الطفل، سيدني مور، تفاصيل الحادث، موضحة أن العاصفة أزالت سقف المنزل وأخذت الطفل مع كرسيه. كما ذكرت الأم أنها وجدت نفسها وطفلها الثاني، الذي يبلغ من العمر سنة واحدة، مصابين بجروح وكدمات نتيجة للأحداث المأساوية، بينما أصيب زوجها بكسور في القدم والذراع. وقد ذكرت الأم أنها شعرت بالرعب عندما وجدت طفلها لورد مغمض العينين، واعتقدت أنه توفي، لكنها اكتشفت أنه كان نائماً فقط.

هذا الحادث يُبرز خطورة الأعاصير وتداعياتها على الأسر، ويعكس روح الأمل والتضامن في أوقات الأزمات.