مشروع حكومي جديد لتعزيز صناعة الغزل والنسيج في مصر

افتتح مصنع حكومي جديد يهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي والتصدير للأسواق الداخلية والخارجية على مساحة تتجاوز 62 ألف متر، حيث يصل حجم إنتاجه إلى 30 طن غزل يوميا. ويعمل المشروع على توفير غزول بقيمة مليار دولار سنوياً، كانت تُستورد سابقاً من الخارج.

تسعى الشركة القابضة للغزل والنسيج إلى تطوير مشاريعها في مدينة غزل المحلة، حيث من المتوقع أن تساهم هذه الأعمال في تقليص خسائر المصانع التي تصل إلى 2.5 مليار جنيه سنوياً.

ومن المخطط أن تصل صادرات الشركة إلى حوالي 2 مليار دولار سنوياً، مع إمكانية زيادة هذا الرقم مع مرور الوقت.

وأكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال، أن شركة غزل المحلة تعد واحدة من أبرز القلاع الصناعية في مصر، حيث تلعب دوراً مهماً في المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.

يأتي تطوير هذه الصناعة ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت إشراف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لتعزيز هذه الصناعة الحيوية.

تعتبر شركة النصر للغزل والنسيج والتريكو – شوربجي – إحدى الشركات التاريخية التي كانت تنتج أفضل أنواع الجبردين والووتر بروف، بالإضافة إلى الكاستور الشهير الذي كان يتم تصديره إلى مختلف أنحاء العالم.

تأسست الشركة عام 1947، ولكنها شهدت تدهوراً في أوضاع مصنعها الواقع في منطقة إمبابة بالجيزة، حيث توقفت معظم خطوط الإنتاج. وقد اعترض العمال الشهر الماضي على ظروف العمل وطلبوا عودة اللجنة النقابية لتمكينهم من استعادة حقوقهم المالية، إضافة إلى المطالبة بالمساواة مع عمال مجمع حلوان فيما يتعلق بالمنح السنوية.

في السبعينيات، كانت الشركات الحكومية مثل شركة بيع المصنوعات وصيدناوي وعمر أفندي، تُعتبر المحلات الرئيسية التي تُباع فيها منتجات الكاستور، بينما كان المصريون يحصلون على حصة من البيجامات عبر بطاقات التموين، جنباً إلى جنب مع المواد الغذائية مثل الزيت والسكر والشاي.

المصدر القاهرة 24