أصدر الأزهر الشريف بيانًا يتعذر فيه أنه ينعى “شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال”، مشددًا على رفضه لوصفهم بالإرهابيين، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.

وأوضح الأزهر في بيانه قائلاً “ننعى شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال الذين طالتهم يد صهيونية مجرمة”.

وأفاد البيان بأن “تلك اليد الصهيونية قامت بإفساد أرضنا العربية وظلمها، حيث ارتكبت جرائم قتل، وتخريب، واحتلال، وأعمال إبادة، تحت أنظار دول عاجزة عن اتخاذ أي موقف، ومجتمع دولي يتجاهل ما يحدث كالصمت المميت في القبور، وقانون دولي لا يعكس قيمته سوى ثمن الحبر الذي تمت كتابته به”.

كما أكد الأزهر أن “شهداء المقاومة الفلسطينية كانوا أبطالًا حقيقيين، أرهبوا أعداءهم وأدخلوا الرعب في قلوبهم. لم يكونوا إرهابيين كما يحاول العدو تصويرهم بشكل كاذب ومزيف، بل كانوا مجاهدين مرابطين متمسكين بتراب وطنهم، حتى أكرمهم الله بالشهادة في الدفاع عن أرضهم وقضيتهم المشروعة، التي تعد قضية العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم”.