أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن موقف بلاده بعد إعلان إسرائيل عن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”.
وأوضح بلينكن في بيان رسمي أن “الولايات المتحدة ستكثف جهودها مع شركائها في الأيام القادمة لإنهاء الصراع، والعمل من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، ورسم مسار جديد يمكّن سكان غزة من إعادة بناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم بعيدًا عن الحروب وسيطرة حماس العنيفة”.
ومن جانبه، أكّد ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تأمل في أن يتبنى القائد الجديد لحركة “حماس” توجهًا مختلفًا.
وفي مؤتمر صحفي، ذكر ميلر “ما نأمله هو أن ينظر أي زعيم جديد في حماس إلى ما حدث خلال العام الماضي، وإلى المعاناة التي تسببت بها تصرفات حماس للشعب الفلسطيني، وأن يختار تغيير المسار”.
على صعيد متصل، أكد الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر 2024، إتمام عملية مطاردة السنوار التي استمرت عامًا كاملًا.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه تم إجراء اختبار الحمض النووي، وقد ثبت أن السنوار قُتل خلال اشتباك في رفح.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار، حيث صرح أحد المتحدثين في مؤتمر صحفي “الشخص الذي تسبب في أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، والذي قتل الآلاف من الإسرائيليين واختطف المئات من مواطنينا، تم القضاء عليه على يد جنودنا الأبطال. لقد تخلصنا من زعيم حماس يحيى السنوار، ولكن الحرب لم تنته بعد، وعلينا استعادة المختطفين”.
المصدر RT