أعلنت البعثة الإيرانية عبر منصة “إكس” أنها تشيد بالشهادة البطولية ليحيى السنوار، مشيرةً إلى أنه عندما يشاهد المسلمون الشهيد وهو يتأهب على أرض المعركة بزيه العسكري وبدون مخبأ، فإنه سيلهم روح المقاومة ويصبح قدوة للشباب والأطفال في سعيهم نحو تحرير فلسطين.
وأضافت البعثة الإيرانية أن “المقاومة ستستمر طالما أن الاحتلال والعدوان قائمين، حيث تظل روح الشهيد حية كمصدر إلهام للجميع”.
وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي مساء يوم الخميس، 17 أكتوبر 2024، بعد عام من المطاردات المستمرة، مقتل يحيى السنوار.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن أول اختبار للحمض النووي أظهر أن السنوار قُتِل خلال اشتباك في رفح.
وعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي قائلاً “لقد تم القضاء على السنوار، الذي ارتكب أفظع المجازر في تاريخ إسرائيل، إذ قتل الآلاف من الإسرائيليين واختطف المئات، وعلى الرغم من مقتل قائد حماس، فإن الحرب لم تنته بعد ولابد من استعادة المختطفين”.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مقتل السنوار بأنه “إنجاز معنوي وعسكري كبير”، معربًا عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى تحرر الأسرى وتشكيل واقع جديد في غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل عملية الاغتيال، موضحة أنها تمت في حي تل السلطان برفح حيث كان السنوار يرتدي جعبة عسكرية تحتوي على ذخائر وقنابل يدوية برفقة قيادي ميداني آخر. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن العملية لم تُخطط مسبقًا وجرت بالصدفة.
المصدر RT