في إعلان عاجل من حدود قطاع غزة، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن “إسرائيل قد أنهت اليوم حساباً طويلاً مع يحيى السنوار”، مشيراً إلى أن “اغتيال السنوار يشكل رسالة لأسر القتلى والمختطفين بأننا نبذل كل جهد ممكن من أجلهم”.
وفي تطور سابق، زعم الجيش الإسرائيلي أنه “تم القضاء على يحيى السنوار”، مما أثار ردود أفعال واسعة في مختلف الأوساط.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار تم قتله”، مشيرة إلى أن “تل أبيب قد أبلغت دولاً في المنطقة بمقتل السنوار”.
كما أفادت الإذاعة أن “الاشتباك الذي أدى إلى مقتل السنوار وقع في حي تل السلطان بمدينة رفح، حيث كان يرتدي جعبة عسكرية برفقة قيادي ميداني آخر”.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، مع استمرار التوترات في المنطقة، مما يسلط الضوء على الأبعاد الأمنية والسياسية للأحداث الراهنة.