جدل حول محاولة هروب زعيم حماس تصريحات متضاربة تثير الشكوك

في رد على الافتراضات المثارة حول محاولة الهروب، صرح مذيع الشؤون العسكرية والأمنية، روي شارون، قائلاً “لا يوجد دليل قاطع على أنه حاول الهرب، وعلينا أن نكون حذرين من الرواية التي تشير إلى أنه كان في طريقه إلى مصر”.

من جانبها، استخدمت لاهات نبرة غاضبة خلال إجاباتها، حيث أكدت “لقد حاول الهرب، وكل الدلائل تشير إلى ذلك، فلو لم يكن كذلك، فلماذا خرج في الأساس؟ هل خرج لشراء المشروبات الغازية في غزة؟” وأضافت حول التقارير التي تتحدث عن العثور على جوازات سفر وأموال “تقييمي الشخصي هو أن الشيء الوحيد الذي يفكر فيه بعد رؤية دمار غزة هو الهرب”.

تابعت رئيسة السجن حديثها مؤكدة “هذا الرجل كان في السجن لعدة سنوات، وأعرفه منذ حوالي 30 عامًا. كلما واجه أحدًا، كان يخفض رأسه. لقد حاول أن يهرب كعادته متى شعر أن الوضع في السجن يزداد سوءًا، يخفض رأسه وبعد فترة يرفعه”.

وفي تخصيص حديثها لشقيق يحيى السنوار، محمد، قالت لاهات “لا أعتقد أنه يمتلك قدرات أخيه، ومن الصعب تصديق أنه وحده قادر على إدارة هذه العملية المدمرة بالكامل”.

وطالبت لاهات المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي الإسرائيلي بضرورة “نشر التقرير الذي يفيد بأن السنوار حاول الهرب، وأن يتم تقديم مكافآت مالية لأولئك الذين يمدونهم بمعلومات عن المختطفين، مع وعد بتوفير مرور آمن للخروج من غزة”.

في السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، أنه يجري تحقيقًا حول مقتل زعيم حركة “حماس” خلال اشتباكات مع القوات في منطقة تل السلطان بمدينة رفح. وفي وقت لاحق، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأنه تم إجراء اختبار الحمض النووي الذي أكد مقتل السنوار في الاشتباك برفح.

المصدر RT