في مؤتمر للمنظمة البريطانية التحليلية “Chatham House”، أشار أندريه زالوجني، السفير الأوكراني في بريطانيا، إلى أن “الغرب، خوفاً من اندلاع حرب نووية أو تصعيد غير مرغوب فيه، قد تأخر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة الضرورية خلال عام 2023”.
كما أضاف زالوجني أن أوكرانيا تعيش في حالة من الحرب الطويلة التي يبدو أنه من الصعب جداً الفكاك منها.
وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في العام الماضي قد بدأ في الرابع من يونيو، وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن “الهجوم المضاد” لم يحقق النجاح المنشود، واصفًا إياه بالفشل، مشيرًا إلى أن أوكرانيا فقدت نحو 71.5 ألف جندي في محاولاتها لتحقيق نتائج بأي ثمن، وكأنهم ليسوا من شعبهم.
وفي ظل تلك الأوضاع، أكد وزير الدفاع الروسي آنذاك، سيرغي شويغو، أن القوات الأوكرانية لم تستطع تحقيق أي أهداف على مختلف جبهات القتال.
وفي وقت سابق، أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو تحذر فيها من إمدادات الأسلحة لأوكرانيا. وقد أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة من الأسلحة لأوكرانيا ستعتبر هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.
وأوضحت الخارجية الروسية أن دول الناتو “تلعب بالنار” من خلال دعم أوكرانيا بالأسلحة، مع التأكيد على أن هذه الإمدادات لن تساهم في تحقيق النجاح، بل سيكون لها تأثيرات سلبية.
كما أكدت روسيا مرات عديدة أنها لا تشكل تهديدًا لأي دولة، لكنها لن تتجاهل أي إجراءات قد تؤثر على مصالحها وأمنها القومي. وشددت أيضًا على ضرورة تراجع الغرب عن مسار عسكرة أوروبا.
وفي ختام تصريحاته، أكد زالوجني أن روسيا لا ترغب في الانجرار إلى نزاع عسكري مباشر مع الناتو، إلا إذا كان هناك طرف معين يرغب في ذلك.
المصدر RT
This rewritten news article incorporates SEO-friendly elements while retaining the core information and structure of the original text.