عبّرت عائلات الأسرى في غزة عن قلقها المتزايد بشأن مصير ذويهم، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بإمكانية مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. جاء ذلك وفق ما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية.
وطالبت عائلات الأسرى بضرورة الاستفادة من التطورات الأخيرة للتوصل إلى اتفاق فوري ينص على إعادة ذويهم، في وقت يسيطر فيه القلق على قلوبهم.
في سياق متصل، زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السنوار قد قُتل، مشيرةً إلى أن تل أبيب قد أبلغت دولًا في المنطقة بذلك. وجاء في التقارير أن الاشتباك الذي قُتل فيه السنوار وقع في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان يرتدي جعبة عسكرية ويصاحبه قيادي ميداني آخر.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أيضًا أن السنوار كان متواجدًا في مبنى مفخخ، كما كان يرتدي سترة محملة بالقنابل اليدوية، ما يزيد من غموض الوضع الحالي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعمل على التحقق من إمكانية مقتل السنوار خلال عملياته العسكرية في غزة، مما يضيف بعدًا آخر للأحداث المتسارعة في المنطقة.